التفاسير

< >
عرض

وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِّثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ
٣٤
-المؤمنون

روح البيان في تفسير القرآن

{ ولئن اطعتم بشرا مثلكم } اى فيما ذكر من الاحوال والصفات اى وبالله ان امتثلتم اوامره { انكم اذا } اى على تقدير الاطاعة: وبالفارسية [آنكاه] { لخاسرون } عقولكم ومغبونون فى آرائكم حيث اذللتم انفسكم، وقال الكاشفى [زيان زد كانيدكه خودرا مأمور ومتبوع مثل خود سازيد] انظر كيف جعلوا اتباع الرسول الحق الذى يوصلهم الى سعادة الدارين خسرانا دون عبادة الاصنام التى لا خسران وراءها قاتلهم الله واذن وقع بين اسم ان وخبرها لتأكيد مضمون الشرط والجملة جواب لقسم محذوف، قال بعض الفضلاء اذن ظرف حذف منه ما اضيف اليه ونون عوضا، وفى العيون اذن جواب شرط محذوف اى انكم ان اطعتموه اذن لخاسرون.