التفاسير

< >
عرض

إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ
٤
-الشعراء

روح البيان في تفسير القرآن

{ ان نشأ } [اكرماخواهيم] { ننزل عليهم من السماء آية } دالة ملجئة الى الايمان كانزال الملائكة او بلية قاسرة عليه كآية من آيات القيامة { فظلت } فصارت ومالت اى فتظن { اعناقهم } اى رقابهم: وبالفارسية [بس كردد كردنهاى ايشان] { لها } اى لتلك الآية { خاضعين } منقادين فلا يكون احد منهم يميل عنقه الى معصية الله ولكن لم نفعل لانه لا عبرة بالايمان المبنى على القسر والالجاء كالايمان يوم القيامة واصله فظلوا لها خاضعين فان الخضوع صفة اصحاب الاعناق حقيقة فاقحمت الاعناق لزيادة التقرير ببيان موضع الخضوع وترك الخبر على حاله. وفيه بيان ان الايمان والمعرفة موهبة خاصة خارجة عن اكتساب الخلق فى الحقيقة فاذا حصلت الموهبة نفع الانذار والتبشير والا فلا فليبك على نفسه من جبل على الشقاوة: وقال الحافظ

جون حسن عاقبت نه برندى وزاهديست آن به كه كار خود بعنايت رها كنند