التفاسير

< >
عرض

فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
٥٧
-الشعراء

روح البيان في تفسير القرآن

{ فاخرجناهم } اى فرعون وقومه بان خلقنا فيهم داعية الخروج بهذا السبب فحملتهم عليه يعنى انهم وان خرجوا باختيارهم الا انه اسند الاخراج اليه تعالى اسنادا مجازيا من حيث الخلق المذكور { من جنات } بساتين كانت ممتدة على حافتى النيل { وعيون } من الماء. قال الراغب يقال لمنبع الماء عين تشبيها بالعين الجارحة لما فيها من الماء. قال فى كشف الاسرار وعيون اى انهار جارية. وقال الكاشفى [وازجشمه سارها]