التفاسير

< >
عرض

قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ
٦٢
-الشعراء

روح البيان في تفسير القرآن

{ قال } موسى { كلا } [نه جنين است] اى ارتدعوا وانزجروا عن ذلك المقال فانهم لايدركونكم فان الله تعالى وعدكم الخلاص منهم { ان معى ربى } بالحفظ والنصر والرعاية والعناية. قال الجنيد حين سئل العناية اولا ام الرعاية قال العناية قبل الماء والطين { سيهدين } البتة الى طريق النجاة منهم بالكلية [محققان كفته اند موسى عليه السلام در كلام خود معيت را مقدم داشت كه { ان معى ربى } وحضرت بيغمبر ما عليه السلام در قول خودكه { ان الله معنا } معيت تأخير فرمود تابر ضمائر عرفا روشن كرددكه كليم از خود بحق نكريست واين مقام مريدست وحبيب از حق بخود نظر كرد واين مقام مرادست مريدرا هرجه كويند آن كند ومراد هرجه كويد جنان كنند]

اين يكرى را روى او در روى دوست وآن دكررا روى او خود روى اوست

وفى كشف الاسرار [موسى خودرا درين حكم فر موده كه كفت { معى ربى } ونكفت "معنا ربنا" زيرا كه درسابقه حكم رفته بودكه قومى از بنى اسرائيل بعد از هلاك فرعون وقبطيان كوساله برست خواهند شدباز مصطفى عليه السلام جون درغار بود باصديق اكبر ازاحوال صديق آن حقائق معانى ساخته كه اورا بانفس خود قرين كرد ودر حكم معيت آورد كفت { ان الله معنا } وكفته اند موسى خودرا كفت { ان معى ربى سيهدين } ورب العزة امت محمدراكفت { ان الله مع الذين اتقوا } موسى آنجه خودرا كفت الله اورا بكرد واورا راه نجات نمود وكيد دشمن از بيش برداشت جكويى آنكه تعالى بخودىء خود امت احمدرا كفت ووعده كه داد اولى كه وفاكند ازغم كناه برهاند وبرحمت ومغفرت خود ساند] ـ روى ـ ان مؤمن آل فرعون كان بين يدى موسى فقال اين امرت فهذا البحر امامك وقد غشيك آل فرعون قال امرت بالبحرولعلى اومر بما اصنع ـ روى ـ عن عبدالله بن سلام ان موسى لما انتهى الى البحر قال عند ذلك يامن كان قبل كل شىء والمكون لكل شىء والكائن بعد كل شىء اجعل لنا مخرجا. "وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا اعلمك الكلمات التى قالهن موسى حين انفلق البحر قلت بلى قال قل اللهم لك الحمد واليك المشتكى وبك المستغاث وانت المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله قال ابن مسعود فما تركتهن منذ سمعتهن من النبى عليه السلام"