التفاسير

< >
عرض

أَلاَّ يَسْجُدُواْ للَّهِ ٱلَّذِي يُخْرِجُ ٱلْخَبْءَ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ
٢٥
-النمل

روح البيان في تفسير القرآن

{ ألا يسجدوا } مفعول له للصد على حذف اللام منه اى فسدهم لئلا يسجدوا وهو ذم لهم على ترك السجود فلذا وجب السجود عند تمام هذه الآيات { لله الذى يخرج الخبأ فى السموات والارض } الخبأ يقال للمدخر المستور اى يظهر ماهو مخبوء ومخفى فيها كائنا ماكان كالثلج والمطر والنبات والماء ونحوها { ويعلم ما تخفون } فى القلوب { وما تعلنون } بالالسنة والجوارح وذكر ماتعلنون لتوسيع دائرة العلم للتنبيه على تساويهما بالنسبة الى العلم الالهى

برو علم يك ذره بوشيده نيست كه بنهان وبيدا بنزدش يكيست