التفاسير

< >
عرض

وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ مِّن شُرَكَآئِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ كَافِرِينَ
١٣
-الروم

روح البيان في تفسير القرآن

{ ولم يكن لهم من شركائهم } اوثانهم التى عبدوها رجاء الشفاعة { شفعاء } يجيرونهم من عذاب الله ومجيئة بلفظ الماضى لتحققه فى علم الله وصيغة الجمع لوقوعها فى مقابلة الجمع اى لم يكن لكل واحد منهم شفيع اصلا وكتب فى المصحف شفعواء بواو قبل الالف كما كتب علمواء بنى اسرائيل فى الشعراء والسواى بالالف قبل الياء انباتاً للهمزة على صورة الحرف الذي منه حركتها { وكانوا بشركائهم كافرين } يكفرون بآلهتهم حيث يئسوا منهم. يعني [جون ازمطلوب نااميد كردند ازايشان يزار شوند].