التفاسير

< >
عرض

إِن تُبْدُواْ شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً
٥٤
-الأحزاب

روح البيان في تفسير القرآن

{ ان تبدوا } على ألسنتكم [يعنى آشكارا كنيد] { شيئا } مما لا خير فيه كنكاحهن.
وفى التأويلات من ترك الادب وحفظ الحرمة وتعظيم شأنه صلى الله عليه وسلم { او تخفوه } فى صدوركم: يعنى [بزبان نياريد زيرا كه نكاح عائشة رضى الله عنها دردل بعض كذشته بود وبزبان نياورده] كذا قال الكاشفى { فان الله كان بكل شئ عليما } بليغ العلم بظاهر كل شئ وباطنه فيجازيكم بما صدر عنكم من المعاصى البادية والخافية لا محالة وعمم ذلك ليدخل فيه نكاحهن وغيره.
قال فى كشف الاسرار [جون ميدانى كه حق تعالى بر اعمال واحوال تو مطلع است ونهان وآشكاراى توميداند ومى بيند ييوسته بردركاه او باش افعال خودرا مهذب داشته باتباع علم وغذاى حلال ودوام ورد واقوال خودرا رياضت داده بقراءت قرآن ومداومت عذر ونصيحت خلق واخلاق خود باك داشته از هرجه غبار راه دين است وسد منهج طريقت جون بخل وريا وطمع است وآرايش سخا وتوكل وقناعت وكلمه "لا اله الا الله" برهر دو حالت مشتمل است "لا اله" نفى آلايش است و "الا الله" اثبات وآرايش جون بنده كويد "لا اله" هرجه آلايش است وحجاب راه ازبيخ بكند آنكه جمال "الا الله" روى نمايد ونبده را بصفات آرايش بيارايد واورا آراسته وييراسته فرا مصطفى بردتا ويرا بامتى قبول كند واكر اثر "لا اله" بروى ظاهر نبود وجمال خلعت "الا الله" بروى نبيند اورا بامتى فرا نيذيرد وكويد سحق سحقا]: قال المولى الجامى

"لا" نهنكيست كائنات آشام عرش تا فرش او كشيده بكام
هر كجا كرده آن نهنك آهنك ازمن وما نه بوى مانده نه رنك
كرجه "لا" داشت تيركئ عدم دارد "الا" فروغ نور قدم
جون كند "لا" بساط كثرت طى دهد "الا" زجام وحدت مى
تانسازى حجاب كثرت دور ندهد آفتاب وحدت نور
كرزمانى زخود خلاص شوى مهبط فيض نور خاص شوى
جذب آن فيض يابد استيلا هم ز "لا" وار هى هم از "الا"
هركه حق داد نور معرفتش كائن بائن بود صفتش
جان بحق تن بغير حق كائن تن زحق جان زغير حق بائن