التفاسير

< >
عرض

رَبَّنَآ آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ ٱلْعَذَابِ وَٱلْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً
٦٨
-الأحزاب

روح البيان في تفسير القرآن

{ ربنا } تصدير الدعاء بالنداء المكرر للمبالغة فى الجؤار واستدعاء الاجابة { آتهم ضعفين من العذاب } اى مثلى العذاب الذى اوتيناه لانهم ضلوا واضلوا فضعف لضلالهم فى انفسهم عن طريق الهداية وضعف لاضلالهم غيرهم عنها { والعنهم لعنا كبيرا } اى شديدا عظيما واصل الكبير والعظيم ان يستعملا فى الاعيان ثم استعير للمعانى: وبالفارسية [وبرايشان راندن بزرك كه بآن خواندن نباشد ومقرراست كه هركرا حق تعالى براند ديكرى نتواند كه بخواند]

هركه را قهر تو راند كه تواند خواندن وانكه را لطف توخواند نتوانش راندن

وقرئ كثيرا اى كثير العدد اى اللعن على اثر اللعن اى مرة بعد مرة ويشهد للكثرة قوله تعالى { { اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
} قال فى كشف الاسرار [محمد بن ابى السرى مردى بود از جمله نيك مردان روزكار كفتا بخواب نمودند مرا كه در مسجد عسقلان كسى قرآن مى خواند بانيجا رسيد كه { والعنهم لعنا كبيرا } من كفتم كثيرا وى كفت كبيرا بازنكرستم رسول هدايرا ديدم درميان مسجد كه قص مناره داشت فراييش وى رفتم كفتم "السلام عليك يا رسول الله استغفر لى" رسول ازمن بركشت ديكر بار ازسوى راست وى در آمدم كفتم "يا رسول الله استغفر لى" رسول اعراض كرد برابروى بايستادم كفتم يا رسول الله سفيان بن عيينه مرا خبر كرد از محمد بن المنكدر از جابر بن عبد الله كه هركز ازتو نخواستند كه كفتى "لا" جونست كه سؤال من رد ميكنى ومرادم نميدهى رسول خدا تبسمى كرد آنكه كفت { اللهم اغفر له } بس كفتم يا رسول الله ميان من واين مرد خلافست اوميكويد { والعنهم لعنا كبيرا } ومن ميكويم (كثيرا) رسول همجنان برمناره ميشدو ميكفت] (كثيرا كثيرا كثيرا).
ثم ان الله تعالى اخبر بهذه الآيات عن صعوبة العقوبة التى علم انه يعذبهم بها وما يقع لهم من الندامة على ما فرطوا حين لا تنفعهم الندامة ولا يكون سوى الغرامة والملامة

حسرت ازجان اوبر آرد دود وان زمان حسر تش ندارد سود
بسكه ريزد زديده اشك ندم غرق كردد زفرق تابقدم
آب جشمش شود دران شيون آتشش را بخاصيت روغن
كاش اين كريه ييش ازين كردى غم اين كار بيش ازين كردى
اى بمهد بدن جو طفل صغير مانده دردست خواب غفلت اسير
ييش ازان كت اجل كند بيدار كر بمردى زخواب سر بردار

اللهم ايقظنا من الغفلة وادفع عنا الكسر واستخدمنا فيما يرضيك من حسن العمل