التفاسير

< >
عرض

فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ
٨٧
-الصافات

روح البيان في تفسير القرآن

{ فما ظنكم } اى أي شئ ظنكم فما مبتدأ خبره ظنكم { برب العالمين } اذا لقيتموه وقد عبدتم غيره ان يغفل عنكم اولا يؤاخذكم بما كسبت ايديكم اى لاظن فكيف القطع.
قال فى كشف الاسرار [دردل ابراهيم بود كه بتان ايشان را كيدى سازد تاحجت برايشان الزام كنند وآشكارا نمايد كه ايشان معبودى را نشايند روزى بدروياران وى كفتند كه اى ابراهيم بيا تابصحرا بيرون شويم وبعيد كاه ما برويم]