التفاسير

< >
عرض

قُلِ ٱللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي
١٤
-الزمر

روح البيان في تفسير القرآن

{ قل الله } نصب بقوله { اعبد } على ما امرت لا غيره لا استقلالا ولا اشتراكا { مخلصا له دينى } من كل شوب وهو بالاضافة لان قوله اعبد اخبار عن المتكلم بخلاف ما فى قوله مخلصا له الدين لان الاخبار فيه امرت وما بعده صلته ومفعوله فظهر الفرقان كما فى برهان القرآن.
وقال الكاشفى [باك كننده براى اوكيش خودرا ازشرك يا خالص سازنده عمل خودرا ازريا].
وفى التأويلات النجمية قل الله اعبد لا الدنيا ولا العقبى واطلب بعبادتى المولى مخلصا له دينى

وكل له سؤل ودين ومذهب فلى انتمو سؤلى ودينى هوا كمو
زبشت آينه روى مراد نتوان ديد تراكه روى بخلق است ازخداجه خبر