التفاسير

< >
عرض

وَيٰقَوْمِ مَا لِيۤ أَدْعُوكُـمْ إِلَى ٱلنَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِيۤ إِلَى ٱلنَّارِ
٤١
-غافر

روح البيان في تفسير القرآن

{ ويا قوم } قال الكاشفى آل فرعون از سخنان خربيل فهم كردندكه ايما آورده است زبان ملامت بكشادندكه شرم ندارى كه از برستش فرعون روى بعبادت ديكرى مى آرى خربيل تكرار ندا كرداز روى تنبيه تا شايد از خواب غفلت بيدار شوند بس كفت اى كروه من { مالى } الاستفهام للتوبيخ { ادعوكم الى النجاة } من النار بالتوحيد { وتدعوننى الى النار } بالاشراك قوله ادعوكم فى موضع الحال من المنوى فى الخبر وتدعوننى عطف عليه ومدار التعجب دعوتهم اياه الى النار لا دعوته اياهم الى النجاة كأنه قيل اخبرونى كيف هذا الحال ادعوكم الى الخير وتدعوننى الى الشر وقد جعله بعضهم من قبيل مالى اراك حزينا اى مالك تكون حزينا فيكون المعنى مالكم ادعوكم الخ