التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
١٣
-الأحقاف

روح البيان في تفسير القرآن

{ ان الذين قالو ربنا الله ثم استقاموا } اى جمعوا بين التوحيد الذى هو خلاصة العلم والاستقامة فى امور الدين التى هى منتهى العمل وثم للدلالة على تراخى رتبة العمل وتوقف الاهتدآء به على التوحيد قال ابن طاهر استقاموا على ما سبق منهم من الاقرار بالتوحيد فلم يروا سواه منعما ولم يشكروا سواه فى حال ولم يرجعوا الى غيره وثبتوا معه على منهاج الاستقامة { فلا خوف عليهم } من لحوق مكروه { ولا هم يحزنون } من فوات محبوب والمراد بيان دوام نفى الحزن