التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمْ أَعْدَآءً وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ
٦
-الأحقاف

روح البيان في تفسير القرآن

{ واذا حشر الناس } عند قيام القيامة والحشر الجمع كما فى القاموس قال الراغب الحشر اخراج الجماعة عن مقرهم وازعاجهم عنه الى الحرب وغيرها ولا يقال الا فى الجماعة وسمى القيامة يوم الحشر كما سمى يوم البعث ويوم النشر { كانوا } اى الاصنام { لهم } اى لعابديهم { اعداء } يضرونهم ولا ينفعونهم
خلاف آنجه كمان مى بردند بديشان ازشفاعت ومدد كارى { وكانوا } اى الاصنام { بعبادتهم } اى بعبادة عابديهم { كافرين } اى مكذبين بلسان الحال او المقال على ما يروى انه تعالى يحيى الاصنام فتتبرأ من عبادتهم وتقول انهم انما عبدوا فى الحقيقة اهوآءهم لانها الامرة بالاشراك فالآية نظير ما تقدم فى يونس
{ { وقال شركاؤهم ما كنتم ايانا تعبدون } وفى الآية اشارة الى النشور عن نوم الغفلة فانه عنده يظهر ان جميع ما سوى الله اعدآء كما قال ابراهيم الخليل عليه السلام { { فانهم عدو لى الا رب العالمين } وقال { { انى بريئ مما تشركون
} نقلست كه ابويزيد بسطامى قدس سره درراه حج شترى داشت زاد وذخيره خودرا وازان عديلان خودرا برآنجانهاده بود كسى كفت بيجاره آن اشترك را بار بسيارست واين ظلمى تمامست بايزيد جون اين سخن ازوبشنود كفت اى جوانمرد بردارنده باراشترنيست فرونكرتا بارهيج بريشت اشترهست فرونكربست باربيك كذار بشت اشتر بر ترديد واورا ازكرانى هيج خبر نبود مرد كفت سبحان الله جه عجب كارست بايزيد كفت اكر حفيقت حال خود از شما بنهان دارم زبان ملامت دراز كنيد واكرشمارا مكشوف كردانيم طاقت نداريد باشما جه بايد كرديس جون برفت وبمدينه زيارت كرد امرش آمدكه بخدمت مادر باز كشتن بايد باجماعتى روى به بسطام نهاد خبردر شهر افناد همه أهل بسطام تابد ووجايى استفبال اوشدند جون نزديك اورسيدند شيخ قرصى را از آستين بكرفت وشهر رمضان بود بخوردن يستاد جمله آن بديدند ازوى بركشتند شيخ اصحاب را كفت نديديدكه بمسئله از شريعت كار بستم همه خلق مرارد كردند.
يقول الفقير كان مراد ابى يزيد تنفير الناس حتى لا يشغلوه عن الله تعالى اذ كل ما يشغل السالك عن الله فهو عدو له ولا بد من اجتناب العدو بأى وجه كان من وجوه الحيل فجعل الافطار فى نهار رمضان وسيلة لهذا المقصد فان قلت كيف جاز له هتك حرمة الشهر بما وقع له من الافطار فى نهاره قلت له وجهان الاول انه لم يجد عند ملاقاتهم ما يدفعهم عنه سوى هذه الحيلة فافطر وكفر تحصيلا للامر العظيم الذى هو القبول عند الله والانس معه على الدوام على انه ان كان مسافرا لا كفارة عليه اذ هو مرخص فى الافطار وبعضهم فى مثل هذا المقام ارتكب امرا بشيعا عند العادة وهو الاوجب عند الامكان لانه يجب ان يكون ظاهر الشرع محفوظا والوجه الثانى انه أفطر صورة لا حقيقة اذ كان قادرا على الاعدام والافناء كما هو حال الملامية ونظيره شرب الخمر فانها تنقلب عسلا عند الوصول الى الحلقوم اى بالنسبة الا من كان قادرا على الاستحالة باقدار الله تعالى لكن يعد امثال هذا من احوال الضعفاء دون الاقوياء من الكمل فانهم لا يفعلون ما يخالف ظواهر الشرع جدا نسال الله العصمة