التفاسير

< >
عرض

فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ ٱلْمَلاَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ
٢٧
-محمد

روح البيان في تفسير القرآن

{ فكيف اذا توفتهم الملائكة } اى يفعلون فى حياتهم ما يفعلون من الحيلة فكيف يفعلون اذا قبض ارواحهم ملك الموت وأعوانه { يضربون وجوههم وادبارهم } بمقامع الحديد وادبارهم ظهورهم وخلفهم (قال الكاشفى) مى زنند رويهاى ايشان كه از حق بكردانيده اند ويشتهاى ايشان كه بر اهل حق كرده اند.
والجملة حال من فاعل توفتهم وهو تصوير لتوفيهم على اهول الوجوه وافظعها وعن ابن عباس رضى الله عنهما لا يتوفى احد على معصية الا تضرب الملائكة وجهه ودبره