التفاسير

< >
عرض

فَٱلْجَارِيَاتِ يُسْراً
٣
-الذاريات

روح البيان في تفسير القرآن

{ فالجاريات يسرا } يسرا صفة لمصدر محذوف اى فلسفن الجارية فى البحر جريا يسيرا اى ذا يسر وسهولة وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال البحر زق بيد ملك لم يغفل عنه ولو غفل عنه الملك لطم على الارض يعنى دريا خيكى است بدست فرشته غافل تمنى شودازوى فرشته واكر غافل شود برمى كند زمين را وفرومى كيرد وفى الحديث "لايركبن رجل البحر الا غازيا او حاجا او معتمرا فان تحت البحر نارا وان تحت النار بحرا وان تحت البحر نارا" وقال كعب ما من ليلة الا والبحار تشرف على الخلائق فتقول يارب ائذن لنا حتى نغرق الخطائين فيأمرها تعالى بالسكون فتسكن وسأل سليمان بن داود عليهما السلام البحر فخرجت اليه دابة من البحر فجعلت تنسل من حيث طلعت الشمس حتى انتصف النهار تقول هذا ولما يخرج نصفى بعد فتعوذ بالله من البحر ومن ملكه يعنى برسيد سليمان بن داود ازفرشته بحر بس بيرون آمد بسوى وى جانورى ازبحر بشتاب ازان زمان كه آفناب برآمد تانيم رزكفت هنوز نيم من بيرون نيامده است بس بناه كرفت سليمان بخدا ازبحر ازملك وى، وفيه اشارة الى سفن وجود المحبين شراعها مرفوعة الى مهب رياح العناية فتجرى بها فى بحر التوحيد على أيسر حال