التفاسير

< >
عرض

فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ ٱلْمُسْلِمِينَ
٣٦
-الذاريات

روح البيان في تفسير القرآن

{ فما وجدنا فيها غير بيت } اى غير اهل بيت { من المسلمين } قيل هم لوط وابنتاه واما امرأته فكانت كافرة واليه الاشارة (بقول الشيخ سعدى)

بابدان يار كشت همسر لوط خاندان نبوتش كم شد
سك اصحاب كهف روزى جند بى نيكان كرفت ومردم شد

وقيل كان لوط واهل بيته الذين نجوا ثلاثة عشر، وكفته انديك كس ازان قوم بلوط ايمان آورده بود درمدت بيست سال. قال العلماء يأتى النبى يوم القيامة ومعه امته وآخر معه قومه وآخر معه رهطه وآخر معه ابنه وآخر معه رجل وآخر استتبع ولم يتبع ودعا فلم يجب وذلك لاتيانه فى الوقت الشديد الظلمة وفى الآية اشارة الى ان المسلم والمؤمن متحدان صدقا وذاتا لا مفهوما والمسلم اعم من المؤمن فانه مامن مؤمن الا وهو مسلم من غير عكس والعام والخاص قد يتصادقان فى مادة واحدة وقال بعضهم الايمان هو التصديق بالقلب اى اذعان الحكم المخبر وقبوله وجعله صادقا والاسلام هو الخضوع والانقياد بمعنى قبول الاحكام والاذعان وهذا حقيقة التصديق كما لايخفى على من له ادنى عقل وتأمل وانكار ذلك مكابرة