التفاسير

< >
عرض

كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
١٨
-القمر

روح البيان في تفسير القرآن

{كذبت عاد} اى هودا عليه السلام ولم يتعرض لكيفية تكذيبهم له روما للاختصار ومسارعة الى بيان مافيه الازدجار من العذاب {فكيف كان عذابى ونذر} هو لتوحيه قلوب السامعين نحو الاصغاء الى مايقلى اليهم قبل ذكره لا لتهويله و تعظيمه وتعجيبهم من حاله بعد بيانه كما قبله وما بعده كأنه قيل كذبت عاد فهل سمعتهم او فاسمعوا كيف كان عذابى وانذاراتى لهم فالنذر جمع نذير بمعنى الانذار