التفاسير

< >
عرض

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
٢١
-القمر

روح البيان في تفسير القرآن

{ فكيف كان عذابى ونذر } تهويل لهما وتعجيب من امرهما بعد بيانهما فليس فيه شائبة تكرار كما فى الارشاد وقال فى برهان القرءآن اعاد فى قصة عاد كيف كان عذابى ونذر مرتين لان الاول فى الدنيا والثانى فى العقبى كما قال فى هذه القصة { لنذيقهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة اخزى } وقيل الاول لتحذيرهم قبل هلاكهم والثانى لتحذير غيرهم بعد هلاكهم انتهى