التفاسير

< >
عرض

أَكُفَّٰرُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَٰئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَآءَةٌ فِي ٱلزُّبُرِ
٤٣
-القمر

روح البيان في تفسير القرآن

{ أكفاركم } يامعشر العرب { خير } عند الله قوة وشدة وعدة وعدة { من اولئكم } الكفار المعدودين قوم نوح وهود وصالح ولوط وآل فرعون والمعنى انه اصابهم مااصابهم مع ظهور خيريتهم منكم فيما ذكر من الامور فهل تطمعون أن لايصيبكم مثل ذلك انتم شر منهم مكانا واسوء حالا { ام لكم برآءة فى الزبر } اضراب وانتقال من التبكيت بما ذكر الى التبكيت بوجه آخر اى بل الكم برآءة وامن من عذاب الله بمقابلة كفركم ومعاصيكم نازلة فى الكتب السماوية فلذلك تصرون على ما أنتم عليه وتأمنون بتلك البرآءة والمعنى به الانكار يعنى لم ينزل لكم فى الكتب السماوية ان من كفر منكم فهو فى امن من عذاب الله