التفاسير

< >
عرض

خَلَقَ ٱلإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَٱلْفَخَّارِ
١٤
-الرحمن

روح البيان في تفسير القرآن

{ خلق الانسان من صلصال كالفخار } بيافريد انسانرا از كل خشك مانند سفاكل بخته كه دست بروى زنى آواز كند، الصلصال الطين اليابس الغير المطبوخ الذى له صلصلة اى صوت يسمع من يبسه وصح عن رسول الله عليه السلام انه قال "اذا تكلم الله بالوحى سمع اهل السموات لصوته صلصلة كصلصلة الجرس على الصفوان والفخار" الخزف أى الطين المطبوخ بالنار وتشبيهه بالفخار لصونه باليبس اذا نقر كأنه صور بصورة من يكثر التفاخر اولا لانه اجوف وقد خلق الله آدم عليه السلام من تراب جعله طينا ثم حمأ مسنونا ثم صلصالا ثم صب عليه ماء الاحزان فلا ترى ابن آدم الا يكابد حزنا فلا تنافى بين الآية الناطقة باحدها وبين مانطق باحد الآخرين