التفاسير

< >
عرض

هَـٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ ٱلدِّينِ
٥٦
-الواقعة

روح البيان في تفسير القرآن

{ هذا } الذى ذكر من الزقوم والحميم او مايلقونه من العذاب { نزلهم } اى زرقهم المعد لهم اى كالنزل الذى يعد للنازل مما حضر مكرمة له { يوم الدين } اى يوم الجزآء فاذا كان ذلك نزلهم فما ظنك بحالهم بعدما استقر لهم القرار واطمأنت بهم الدار فى النار وفيه من التهكم مالا يخفى كما فى قوله تعالى { فبشرهم بعذاب أليم } لان مايعد لهم فى جهنم ليس مكرمة لهم والجملة مسوقة من جهته تعالى بطريق الفذلكة مقررة لمضمون الكلام الملقن غير داخلة تحت القول