التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُمْ مِّنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ
٩
-الحديد

روح البيان في تفسير القرآن

{ هو الذى ينزل } بواسطة جبرآئيل عليه السلام { على عبده } المطلق محمد عليه السلام { آيات بينات } واضحات من الامر والنهى والحلال والحرام { ليخرجكم } الله ياقوم محمد أو العبد بسبب تلك الآيات { من الظلمات الى النور } من ظلمات الكفر والشرك والشك والجهل والمخالفة والحجاب الى نور الايمان والتوحيد واليقين والعلم والموافقة والتجلى { وان الله بكم لرؤف رحيم } حيث يهديكم الى سعادة الدارين بارسال الرسول وتنزيل الآيات بعد نصب الحجج العقلية (وقال الكاشفى) مهر بانست كه قرآن ميفرستد بخشاينده است كه رسول را بدعوت ميفر مايد، وقال بعضهم لرؤف بافاضة نور الوحى رحيم بازالة ظلمة النفس البشرية