التفاسير

< >
عرض

وَإِسْمَاعِيلَ وَٱلْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى ٱلْعَالَمِينَ
٨٦
-الأنعام

روح البيان في تفسير القرآن

{ واسمٰعيل } عطف على نوحا اى وهدينا اسماعيل بن ابراهيم كما هدينا نوحا ولعل الحكمة فى افراد اسمعيل عن باقى ذرية ابراهيم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من ذرية اسماعيل والكائنات كانت تبعا لوجوده فما جعل الله اسماعيل تبعا لوجود ابراهيم ولا هدايته تبعا لهدايته لشرف محمد صلى الله عليه وسلم فلذا افرده عنهم واخره فى الذكر>

آنجه اول شد بديد از جبيب غيب بود نور جان او بى هيج ريب
بعد ازان ان نور مطلق زد علم كشت عرش وكرسى ولوح وقلم
يك علم از نور باكش علم اوست يك علم ذريت آدم ازوست

{ واليسع } ابن اخطوب بن العجوز واللام زائدة لانه علم اعجمى { ويونس } ابن متى { ولوطا } بن هاران بن اخى ابراهيم { وكلا } منهم { فضلنا على العالمين } اى عالمى عصرهم بالنبوة لا بعضهم دون بعض.