التفاسير

< >
عرض

ذٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٨٨
-الأنعام

روح البيان في تفسير القرآن

{ ذلك } الهدى { هدى الله } الاضافة للتشريف { يهدى به من يشاء من عباده } وهم مستعدون للهداية والارشاد { ولو اشركوا } اى لو اشكر هؤلاء الانبياء مع فضلهم وعلو شأنهم { لحبط عنهم } اى بطل وذهب { ما كانوا يعملون } من الاعمال المرضية الصالحة فكيف بمن عداهم وهم هم واعمالهم اعمالهم وهذا غاية التوبيخ والترهيب للعوام والخواص لئلا يأمنوا مكر الله.