التفاسير

< >
عرض

أَن لاَّ يَدْخُلَنَّهَا ٱلْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِّسْكِينٌ
٢٤
-القلم

روح البيان في تفسير القرآن

{ ان لا يدخلنها } اى الجنة { اليوم عليكم مسكين } من المساكين فضلا عن ان يكثروا وبالفارسية امروزبر شما يعنى درباغ شمادرويشتى تابهره بكيرد واز حصه ماكم نكردد.
وان مفسرة لما فى التخافت من معنى القول بمعنى اى لا يدخلنها تفسيرا لما لا يتخافنون والمسكين هو الذى لا شئ له وهو أبلغ من الفقير والمراد بنهى المسكين عن الدخول المبالغة فى النهى عن تمكينه من الدخول كقولهم لا ارينك ههنا فان دخول المسكين عليهم لازم لتمكينهم اياه من الدخول كما ان رؤية المتكلم المخاطب لازم لحضوره عنده فذكر اللام لينتقل منه الى الملزوم.