التفاسير

< >
عرض

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ ٱلْغَابِرِينَ
٨٣
-الأعراف

روح البيان في تفسير القرآن

{ فأنجيناه } اى لوطا { وأهله } ابنتيه رعوزا وريثا وسائر من آمن به فان الاهل يفسر بالازواج والاولاد وبالعبيد والاماء وبالاقارب وبالمجموع واهل الرجل خاصته الذين ينسبون اليه { الا امرأته } واهله فانه تسر الكفر وتغرى الكفار على انكار لوط وهو استثناء من اهله { كانت من الغابرين } استئناف بيانى كأنه قيل فماذا كان حالها فقيل كانت من الغابرين اى الباقين فى ديارهم الهالكين فيها من الغبور بالفارسى [باقى بماندن] والتذكير مع ان الظاهر ان يقال من الغابرات مبنى على انه بقى فى ديارهم رجال ونساء فغلب الرجال فقيل فى حقها انها كانت منهم.