التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ
٢٦
-المعارج

روح البيان في تفسير القرآن

{ والذين يصدقون بيوم الدين } اى باعمالهم حيث يتعبون انفسهم فى الطاعات البدنية والمالية طمعا فى المثوبة الاخروية بحيث يستدل بذلك على تصديقهم بيوم الجزآء فمجرد التصديق بالجنان واللسان وان كان ينجى من الخلود فى النار لكن لا يؤدى الى ان يكون صاحبه مستثنى من المطبوعين بالاحوال المذكورة قال القاشانى والذين يصدقون من اهل اليقين البرهانى او الاعتقاد الايمانى باحوال الآخرة والمعاد وهم ارباب القلوب المتوسطون.