التفاسير

< >
عرض

وَأَمَّا ٱلْقَاسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباً
١٥
-الجن

روح البيان في تفسير القرآن

{ واما القاسطون } الجائرون عن سنن الهدى { فكانوا لجهنم حطبا } الحطب ما يعد للايقاد اى حطبا توقد بهم كما توقد بكفرة الانس (روى) ان الحجاج قال لسعيد بن جبير حين أراد قتله ما تقول فى قال انك قاسط عادل فقال الحاضرون ما احسن ما قال حسبوا انه يصفه بالقسط والعدل فقال الحجاج يا جهلة جعلنى جاهلا كافرا وتلا قوله تعالى { واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا } وقوله تعالى { ثم الذين كفروا بربهم يعدلون } واسند بعضهم قول سعيد الى امرأة كما قال فى الصحاح ومنه قول تلك المرأة للحجاج انك قاسط عادل فيحتمل التوارد.