التفاسير

< >
عرض

حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً
٢٤
-الجن

روح البيان في تفسير القرآن

{ حتى اذا رأوا ما يوعدون } غاية لمحذوف يدل عليه الحال من استضعاف الكفار لانصاره عليه السلام ولاستقلالهم لعددهم حتى قالواهم بالاضافة الينا كالحصاة من جبال كأنه قيل لا يزالون على ما هم عليه حتى اذا رأوا ما يوعدون من فنون العذاب فى الآخرة { فسيعلمون } حينئذ عند حلوله بهم { من اضعف ناصرا واقل عددا } اى فسيعلمون الذى هو اضعف واقل أهم ام المؤمنون فمن موصولة واضعف خبر مبتدأ محذوف ويجوز ان تكون استفهامية مرفوعة بالابتدآء واضعف خبره والجملة فى موضع نصب سدت مسد مفعولى العلم وناصرا وعددا منصوبان على التمييز وحمل بعضهم ما توعدون على ما رأوه يوم بدر وايا ما كان ففيه دلالة على ان الكفار مخذولون فى الدنيا والآخرة وان كثروا عددا وقووا جسدا لان الكافرين لا مولى لهم وان المؤمنين منصورون فى الدارين وان قلوا عددا وضعفوا جسدا لان الله مولاهم والواحد على الحق هو السود الاعظم فان نصره ينزل من العرش (قال الحافظ)

تيغى كه اسنمانش ازفيض خود دهدآب تها جهان بكيردبى منت سباهى