التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً
١٩
-المزمل

روح البيان في تفسير القرآن

{ ان هذه } اشارة الى الآيات المنطوية على القوارع المذكورة وهى من قوله ان لدينا انكالا الى هنا { تذكرة } موعظة لمن يريد الخير لنفسه والاستعداد لربه وبالفارسية يندى وعبرتيست. وقيل القرءآن موعظة للمتقين وطريق للسالكين ونجاة للهالكين وبيان للمستبصرين وشفاء للمتحيرين وامان للخائفين وانس للمريدين ونور لقلوب العارفين وهدى لمن أراد الطريق الى رب العالمين { فمن شاء } من المكلفين. يعنى بس هركه خواهد ازمكلفان { اتخذ الى ربه سبيلا } بالتقريب اليه بالايمان والطاعة فانه المنهاج الموصول الى مرضاته ومقام قربه.