التفاسير

< >
عرض

يُنَبَّأُ ٱلإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ
١٣
-القيامة

روح البيان في تفسير القرآن

{ ينبأ الانسان يومئذ } اى يخبر كل امرئ برا كان او فاجرا عند وزن الاعمال وحال العرض والمحاسبة والمخبر هو الله او الملك بأمره او كتابه ينشره { بما قدم } اى عمل من عمل خيرا كان او شرا فيثاب بالاول ويعاقب بالثانى { واخر } اى لم يعمل خيرا كان او شرا فيعاقب بالاول ويثاب بالثانى او بما قدم من حسنة او سيئة وبما اخر من حسنة او سيئة فعمل بها بعده او بما قدم من مال تصدق به فى حياته وبما اخر او وقفه او اوصى به او باول عمله وآخره (شيخ الاسلام عبد الله الانصارى قدس سره) فرموده كه كناه از بيش فرستى بجرأت ومال ازبس بكذارى بحسرت كناه رابتوبه نيست كن تانماند ومال را بصدقه بيش فرست تابماند

كرفرستى زبيش به باشد كه بحسرت زبس نكاه كنى

وفى الحديث "ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه فينظر ايمن منه فلا يرى الا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى الا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى الا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة"