التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ
١٤
-المرسلات

روح البيان في تفسير القرآن

{ وما ادراك ما يوم الفصل } ما مبتدأ ادراك خبره اى اى شئ جعلك داريا وعالما ما هو وما كنهه اذ لم تر مثله وكذا لم ير احد قبلك شدته حتى تسمع منه (قال الكاشفى) وجه جيزدانا كرد تراكه جيست روز فصل جه كنه اورانتوان دانست.
فوضع موضع الضمير ليوم الفصل لزيادة تفظيع وتهويل على ان ما خبر ويوم الفصل مبتدأ لا بالعكس كما اختاره سيبويه لان محط الفائدة بيان كون يوم الفصل أمرا بديعا هائلا لا يقادر قدره ولا يكتنه كنهه كما يفيده خبرية مالا بيان كون امر بديع من الامور يوم الفصل كما يفيده عكسه.