التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ
٤١
-المرسلات

روح البيان في تفسير القرآن

{ ان المتقين } من الكفر والتكذيب لانهم فى مقابلة المكذبين ففيه رد على المعتزلة { فى ظلال } جمع ظل كشعاب وشعب او ظلة كقباب وقبة اى فى ظلال ظليلة على الحقيقة كما يدل عليه الاطلاق يعنى لا كظل المكذبين وبالفارسية درسايهاى درختان بهشت باشند. قال بعضهم الظاهر انه اخبار عن كونهم تحت اشجار مثمرة لهم فى جنانهم.
يقول الفقير الا ظهران كونهم فى ظلال كناية عن راحتهم العظمى لان الظل للراحة وكذا قوله تعالى وندخلهم ظلا ظليلا ونحوه وانما ذكر الله الظل تشويقا للقلوب لان من البلاد ما هى حارة قليلة المياه والاشجار والظلال { وعيون } عذبة دافعة عنهم العطش وبالفارسية وبركنار جشمهاى آب.