التفاسير

< >
عرض

إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَٰهَآ
٤٤
-النازعات

روح البيان في تفسير القرآن

{ الى ربك منتهاها } اى انتهاء علمها ليس لاحد منه شئ ما كائنا من كان فلاى شئ يسألونك عنها. عائشه رضى الله عنها فرموده كه حضرت رسول عليه السلام ميخواست كه وقت آن ازخدا بيرسدحق تعالى فرمود توازد انستن قيامت برجه جيزى يعنى علم آن حق تونيست زنهار تانبرسى به برورد كارتست منتهاى علم قيامت يعنى كس راخبرندهد جه اطلاع بران خاصهء حضرت بروردكارست. قال القاشانى اى فى اى شئ أنت من علمها وذكرها وانما الى ربك ينتهى علمها فان من عرف القيامة هو الذى انمحى علمه اولا بعلمه تعالى ثم فنيت ذاته فى ذاته فكيف يعلمها ولا علم له ولا ذات فأين أنت وغيرك من علمها بل لا يعلمها الا الله وحده.