التفاسير

< >
عرض

يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ ٱلدِّينِ
١٥
-الانفطار

روح البيان في تفسير القرآن

{ يصلونها } اما صفة لجحيم او استئناف مبنى على سؤال نشأ عن تهويلها كأنه قيل ما حالهم فيها فقيل يقاسون حرها كما قال الخليل صلى الكافر النار قاسى حرها وباشره ببدنه ولم يصف النعيم بما يلائمه لان ما سبق من الكلام كان فى المكذبين الفجرة لان المقام مقام التخويف وذكر تبشير الابرار لانه ينكشف به حال الفجار الاشرار لان الاشياء تعرف باضدادها { يوم الدين } يوم الجزآء الذى كانوا يكذبون به.