{ ثم يقال } لهم توبيخا وتقريعا من جهة الزبانية وانما طوى ذكرهم لان المقصود ذكر القول لا القائل مع ان فيه تعميما لاحتمال القائل وبه يشتد الخوف { هذا } العذاب وهو مبتدأ خبره قوله { الذى كنتم } فى الدنيا { به } متعلق بقوله { تكذبون } فذوقوه وتقديمه لرعاية الفاصلة لا للحصر فانهم كانوا يكذبون احكاما كثيرة.