التفاسير

< >
عرض

بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ
٢٢
-الانشقاق

روح البيان في تفسير القرآن

{ بل الذين كفروا يكذبون } بالقرءآن الناطق بما ذكر من احوال القيامة واهوالها مع تحقق موجبات تصديقه ولذلك لا يخضعون عند تلاوته وهذا من وضع الظاهر موضع الضمير للتسجيل عليهم بالكفر والاشعار بما هو العلة فى عدم خضوعهم للقرءآن وفى البروج فى تكذيب لانه راعى فى السورتين فواصل الآى مع صحة اللفظ وجودة المعنى وفى بعض التفاسير الظاهر ان المراد التكذيب بالقلب بمعنى عدم التصديق وهو اضراب ترق فان عدم الايمان يكون بالشك ايضا والتكذيب من شدة الكفر وقوة الانكار الحاملة على الاضراب.