التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِى يَصْلَى ٱلنَّارَ ٱلْكُبْرَىٰ
١٢
-الأعلى

روح البيان في تفسير القرآن

{ ويتجبنها } اى يبتعد من الذكرى ولا يسمعها سماع القبول { الاشقى } اى الزآئدة فى الشقاوة من الكفرة لتوغله فى عداوة النبى عليه السلام مثل الوليد بن المغيرة وأبى جهل ونحوهما او الاشقى هو الكافر مطلقا لانه أشقى من الفاسق وروى ان من يخشى هو عثمان بن عفان رضى الله عنه والاشقى رجل من المنافقين وذلك ان المنافق كانت له نخلة مائلة فى دار رجل من الانصار فسقط ثمرها فى داره فذكر ذلك لرسول الله عليه السلام فارسل الى المنافق ولم يكن يعلم بنفاقه فسأله ان يعطى النخلة للانصارى على ان يعطيه نخلة فى الجنة فقال أبيع عاجلا بآجل لا افعل فأعطاه عثمان رضى الله عنه حائط نخل له فنزلت الآية كما فى التكملة ونظيره ان رجلا قضى للنبى عليه السلام حاجة قال أئتنى بالمدينة فأتاه فقال ايما أحب اليك ثمانون من الضأن او أدعو الله ان يجعلك معى فى الجنة قال بل ثمانون من الضأن قال اعطوه اياها ثم قال ان صاحبة موسى عليه السلام كانت أعقل منك وذلك ان عجوزا دلته على عظام يوسف عليه السلام فقال لها موسى ايما أحب اليك اسأل الله ان تكون معى فى الجنة او مائة من الغنم قالت الجنة.

هركه بيندمر عطارا صد عوض زود در بازد عطار ازين غرض
آرزوى كل بود كل خواره را كلشكر نكوارد آن بيجاره را