التفاسير

< >
عرض

أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ
٧
-البلد

روح البيان في تفسير القرآن

{ أيحسب } ذلك الاحمق المباهى { ان } اى ان الشأن { لم يره احد } حين كان ينفق وانه تعالى لا يسأله عنه ولا يجازيه عليه يعنى ان الله رآه واطلع على خبث نيته وفساد سريرته وانه مجازيه عليه فمثل ذلك الانفاق وهو ما كان بطريق المباهاة رذيلة فكيف يعده الجاهل فضيلة وفى الحديث "لا تزول قدما العبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع عن عمره فيم افناه وعن ماله من اين كسبه وفيم انفقه وعن عمله ماذا عمل وعن حبه أهل البيت"