التفاسير

< >
عرض

فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقْيَاهَا
١٣
-الشمس

روح البيان في تفسير القرآن

{ فقال لهم } اى لثمود { رسول الله } لما علم ما عزموا عليه وهو صالح عليه السلام ابن عبيد بن جابر بن ثمود بن عوص بن ارم فالاضافة للعهد عبر عنه بعنوان الرسالة ايذانا بجواب طاعته وبيانا لغاية عتوهم وتماديهم فى الطغيان { ناقة الله } منصوب على التحذير وان لم يكن من الصور التى يجب فيها حذف العامل والناقة بالفارسية اشترماده اضيفت اليه تعالى للشريف كبيت الله اى ذروا ناقة الله الدالة على وحدانيته وكمال قدرته وعلى نبوتى واحذروا عقرها { وسقياها } يعنى شربها وهو نصيبها من الماء ولا تطردوها عنه فى نوبتها فانها كان لها شرب يوم معلوم ولهم ومواشيهم شرب يوم آخر وكانوا يستضرون بذلك فى مواشيهم فهموا بعقرها.