التفاسير

< >
عرض

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا
٧
-الشمس

روح البيان في تفسير القرآن

{ ونفس وما سواها } اى ومن انشأها وابدعها مستعدة لكمالاتها والتنكير للتفخيم على ان المراد نفس آدم عليه السلام او للتكثير وهو الانسب للجواب وذكر فى تعريف ذات الله تعالى السماء والارض والنفس لان الاستدلال على الغائب لا يمكن الا بالشاهد والشاهد ليس الا العالم الجسمانى وهو اما علوى بسيط كالسماء واما سفلى بسيط كالارض واما مركب وهو أقسام اشرفها ذوات الانفس وقد استدل بعطف ما بعدها على ما قبلها على عدم جواز تقدير المضاف فيه مثل ورب الشمس وكذا فى غيره اذا المقدر فى المعطوف عليه يقدر على المعطوف فيكون التقدير ورب ما بناها ورب ما طحاها ورب ما سواها وبطلانه ظاهر فان الظاهر ان تكون فى مواضعها موصولة فاعرف وسيجيئ شرح النفس وتسويتها عند اهل التأويل ان شاء الله تعالى.