التفاسير

< >
عرض

فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَّنَاسِكَكُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي ٱلآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ
٢٠٠
-البقرة

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

قوله: { فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَّنَاسِكَكُمْ }. أي إهراقة الدماء. قاله مجاهد.
وقيل: متعبداتكم التي أمرتم بها في الحج / وكان القوم في الجاهلية إذا فرغوا من حجهم وقفوا فيتفاخرون بمآثر آبائهم، فأمروا أن يكون ذلك الثناء على الله أو أشد منه، والخلاق: النصيب.
وقال عطاء: { كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ }، هو قول الصبيان: "أبا، أبا" يلهج بذكر أبيه".
قوله: { رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا }.
قال مجاهد غيره: "كانوا يسألون الله لأمر دنياهم والظفر على عدوهم، ولا يسألونه إلى الآخرة شيئاً".