قوله: { وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِٱلْمَعْرُوفِ }.
عني بهن اللواتي دخل بهن لأن الآية الأولى عني بها من لم يدخل بهن وهي ندب لا فرض عند أكثر العلماء. وهو مذهب مالك والشافعي.
وقال عطاء: "عني بها كل مطلقة أن لها متاعاً حقاً على المتقين كالثياب والنفقة والخادم ونحوها على قدر الطاقة".
وقال ابن زيد: "هذا يوجب المتعة / لكل مطلقة". هذا معنى قوله.