التفاسير

< >
عرض

قَالُواْ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذٰلِكَ فَٱفْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ
٦٨
قَالُواْ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَآءُ فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّاظِرِينَ
٦٩
-البقرة

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

قوله: { لاَّ فَارِضٌ }: أي: لا هرمة.
{ وَلاَ بِكْرٌ }: أي: لا صغيرة.
{ عَوَانٌ بَيْنَ ذٰلِكَ }: أي: هي بين الصغيرة والكبيرة.
{ فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا }: أي: صاف تعجب من ينظر إليها.
و "ذلك" موحد يراد به بين ذلك الوصف الذي / ذكرنا.
والصفراء السوداء عند أبي عبيدة، ومثله:
{ جِمَٰلَتٌ صُفْرٌ } [المرسلات: 33] أي: سود. وقال الحسن: "صفر الظِلف والقرن".
وقال ابن زيد: "هي صفراء كلها".
وقال / القتبي: "لا يقال صفراء بمعنى سوداء في البقر. إنما يقال ذلك في نعوت الإبل".
قوله: { فَاقِـعٌ } يدل على أنها غير سوداء لأنه لا يقال أسود فاقع ويقال أصفر فاقع.
وقيل: كانت صفراء كلها حتى الظلف والقرن".
وقرأ يحيى بن وثاب: "إن الباقر" بألف. "يشَّابه" بالياء والرفع والتشديد؛ جعله فعلاً مستقبلاً.
قال الأصمعي: "الباقر جمع باقرة"، قال: "ويجمع بقر على باقورة". وقيل: كانت صفراء كلها حتى / القرن والظلف.