التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ
٥٥
-الشعراء

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

أي: بقتلهم أبكارنا.
وقيل: معناه: { وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ } بذهابهم بالعواري التي كانوا استعاروها من الحلي.
وقيل: { لَغَآئِظُونَ } بخروجهم من أرضنا بغير رضانا.
وقال عمرو بن ميمون: قالوا لفرعون: إن موسى قد خرج ببني إسرائيل، فقال: لا تكلموهم حتى يصيح الديك، فلم يصح تلك الليلة ديك فلما أصبح: أحضر شاة فذبحت، وقال: لا يتم سلخها حتى يحضر خمسمائة ألف فارس من القبط فحضروا.