التفاسير

< >
عرض

وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَروهُ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلْمُتَّقِينَ
١١٥
-آل عمران

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

قوله: { (وَمَا يَفْعَلُواْ) مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَروهُ } الآية.
من قرأ بالتاء رده على المخاطبة في { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ } تفعلون وتصنعون. ومن قرأ بالياء رده على الإخبار في قوله: { أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ ٱللَّهِ } ويفعلون كذا وكذا ثم قال { وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَروهُ }.
والياء فيها تخصيص لهؤلاء المذكورين.
والتاء فيها عموم لجميع الأمة واختار الطبري وغيره التاء.
ومعنى [فلن تكفروه] فلن يغطى عليه، فتتركوا بلا مجازات عليه، وقال قتادة: "فلن تكفروه" فلن يضل عنكم.