التفاسير

< >
عرض

رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَٱغْفِرْ لَنَا رَبَّنَآ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ
٥
-الممتحنة

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

قال: { رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ } هذا كله حكاية عن قول إبراهيم عليه السلام، أي: لا تعذبنا بأيدي الكافرين، ولا بعذاب من عندك فيفتتن الكفار ويقولون: لو كانوا على حق ما أصابهم هذا.
قال قتادة: معناه لا تظهر الكفار علينا فيفتتنوا بذلك.
وقال ابن عباس: معناه: لا تسلطهم علينا فيفتتنوا.
{ وَٱغْفِرْ لَنَا رَبَّنَآ } أي: أستر علينا ذنوبنا بعفوك عنها.
{ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ } أي: أنت الشديد الانتقام من أعدائك، الحكيم في تدبيرك خلقك.