التفاسير

< >
عرض

وَنَادَىٰ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ أَصْحَابَ ٱلْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ قَالُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلْكَافِرِينَ
٥٠
-الأعراف

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

قوله: { وَنَادَىٰ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ أَصْحَابَ ٱلْجَنَّةِ }، الآية.
ومعنى الآية: أنها خبر من الله (عز وجل) عن استغاثة أهل النار بأهل الجنة، عند نزول شدة العطش والجوع بهم.
ومعنى: { أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ }، أي من الطعام، فأجابهم أهل الجنة: { إِنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلْكَافِرِينَ }.
قال ابن عباس: ينادي الرجل أخاه وأباه فيقول: "(قد احترقت)، أفض علي من الماء"، فيقال لهم: أجيبوهم فيقولون: { إِنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلْكَافِرِينَ }.