التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
٤
-الحديد

تفسير القرآن

قوله تعالى: { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلأَرْضِ }[4] قال: باطن الآية الأرض نفس الطبع، فيعلم ما يدخل القلب الذي فيها له من الصلاح والفساد.
{ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا }[4] من فنون الطاعات، فتبين آثارها وأنوارها على الجوارح.
{ وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ }[4] عليها من آداب الله تعالى إياه. { وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا }[4] إلى الله من الروائح الطيبة والذكر.