قوله تعالى: { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلأَرْضِ }[4] قال: باطن الآية الأرض نفس الطبع، فيعلم ما يدخل القلب الذي فيها له من الصلاح والفساد.
{ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا }[4] من فنون الطاعات، فتبين آثارها وأنوارها على الجوارح.
{ وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ }[4] عليها من آداب الله تعالى إياه. { وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا }[4] إلى الله من الروائح الطيبة والذكر.