التفاسير

< >
عرض

كَلاَّ إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ
٦
-العلق

تفسير القرآن

قوله تعالى: { كَلاَّ إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ }[6] قال: أي رؤية الغنى تورث الاستغناء، والاستغناء يورث الطغيان. وقد قال الحسن رحمة الله عليه: لقد قصر نظر عبد زويت عنه الدنيا، ثم لم يعلم أن ذلك نظر من الله، لقد قصر علم عبد بسطت له الدنيا، فلم يخش أن يكون ذلك مكراً من الله تعالى يمكر به. ثم قال: والله ما بسطت الدنيا لعبد إلا طغى كائناً من كان، ثم تلا قوله تعالى: { كَلاَّ إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ أَن رَّآهُ ٱسْتَغْنَىٰ }[6-7].